Saturday, January 28, 2017

هل يصل كوبر إلى ما فشل فى تحقيقه المعلم والجنرال أمام المغرب؟

يترقب الجمهور المصرى ما ستسفر عنه نتيجة مباراة المنتخب الوطنى أمام شقيقه المغربى فى الدور ربع النهائى لبطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون وهى البطولة المفضلة للمصريين والتي عاد إليها الفراعنة بعد غياب دام 7 سنوات.
ويأمل الجمهور المصرى فى تحقيق الفوز على المغرب والوصول إلى الدور ربع النهائى ومن ثم كسر عقدة المغاربة الأوفر حظًا في تاريخ المواجهات المباشرة بين الناديين حيث حقق 14 انتصارًا علي المصريين مقابل فوزين للفراعنة، وتأمل الجماهير فى أن تكون موقعة بورت جنتيل فرصة لكسر العقدة، لاسيما أن آخر انتصار للفراعنة كان في عام 1986.
ويضع المصريون آمالا عريضة على كوبر في تحقيق النصر على المغرب وينجح فيما أخفق فيه المدربون المصريون، خاصة من وضعوا بصمة مع المنتخب الوطنى، لاسيما أن آخر انتصار على أسود الأطلسى كان تحت القيادة الفني للانجليزي مايكل سميث في أمم أفريقيا 86.
فيما أخفق الجنرال محمود الجوهرى فى تحقيق انتصار خلال قيادته للمنتخب الوطنى أمام المغرب حيث خسر من أسود الأطلسى فى أمم أفريقيا 98 ببوركينا فاسو رغم أن المصريين حققوا لقب هذه البطولة وخسر منهم في تصفيات كأس العالم 2002.
كما أخفق حسن شحاتة صاحب الثلاث أمم أفريقية مع المنتخب في تحقيق الفوز على المغاربة فى المواجهة الوحيدة خلال ولايته للفراعنة وكان هذا اللقاء في الدور الأول من منافسات بطولة الأمم الأفريقية 2006 بالقاهرة والتى حقق الفراعنة لقبها أيضًا.
وبات كوبر أمام اختبار صعب إما يكسر العقدة ويحقق ما فشل فيه المصريون أو يخفق مثل سابقيه من المصريين وتستمر العقدة المغربية.

No comments:

Post a Comment